ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" انه "بدأ منذ منتصف ليل أمس، عدد من السجناء لا سيما الاسلاميين منهم، اضراباً عن الطعام والماء والدواء، احتجاجاً على الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية باخلاء سبيل النائب والوزير السابق ميشال سماحة".
 
ولقد اقفل المضربون الكافيتريا أبواب زنزاناتهم محتجين على الحكم ومطالبين بمعاملتهم بالمثل، لا سيما ان عدداً منهم لا يزال موقوفاً وان الأحكام التي ستصدر بحقهم قد تكون أكثر من الأيام التي أمضوها في السجن.
 
ولقد اتخذت القوى الأمنية الإحتياطات كافة، ووضعت سيارات الإسعاف في حال تأهب لنقل اي حال طارئة.

وفي هذا الإطار، ينظم أهالي الموقوفين الإسلاميين تحركات من أمام سجن روميه احتجاجاً على إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة. وسيكون للأهالي خلال النهار كلمات مستنكرة لقرار المحكمة العسكرية.