أعرب مسؤول إسرائيلي كبير عن قلقه بشأن مستقبل الاستقرار في الأردن في ضوء زحف حركات مقاتلة يقودها إسلاميون في المنطقة وذلك في ابتعاد عن تحفظ إسرائيل المعتاد بشأن جارها وشريكها الأمني.  

والأردن أحد بلدين عربيين وقعا اتفاق سلام مع إسرائيل ولا يزال بعيدا إلى حد كبير عن موجة اضطرابات عمت أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية. ويحصل الاردن على دعم عسكري من الولايات المتحدة وإسرائيل.

  وافاد عاموس جلعاد وهو مستشار إقليمي بارز لوزير الدفاع الإسرائيلي بأنه يوجد نظام مستقر في الأردن الذي يتعامل مع تحديات هائلة."  

وبشكل عام يلزم المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم في التصريحات بالثناء على تصرفات الأردن لكن جلعاد أشار إلى تدفق عدد كبير من اللاجئين على الأردن من سوريا والعراق اللذين يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة فيهما.  

وفي السياق اشار  جلعاد  الى انه "ليس هناك شك في أن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول اختراق الأردن من هناك وإن كان ذلك على نطاق ضيق حتى الآن.


  "لذا لديهم مخاوف. يجب أن نقلق نحن أيضا لكن ينبغي الإعجاب بقدراتهم (الأردن) في الجيش وغيره."