اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل  قبلان قبلان "تمسك حركة امل بدعم الجيش وكافة مؤسسات الدولة وتفعيل عملها". ولفت الى ان "هناك من يسعى اليوم الى تعميم فتنة اسلامية - اسلامية خدمة للمشروع الاسرائيلي بعد ان فشلوا في الميدان فحصيلة يوم واحد مما يدفع في معارك الاقتتال الداخلي بين العرب وبين المسلمين يكفي لطمأنة الشعب الفلسطيني، على الجميع ان يدرك ان اساس الفتنة واساس المشكلة متمثل بالمشروع الصهيوني، اين الغيرة والبأس العربي من الخطر الاسرائيلي ومما يجري في فلسطين".
وتابع قبلان خلال الذكرى السنوية لشهداء حركة امل في بلدة البيسارية التي نظمتها قيادة اقليم الجنوب في الحركة في النادي الحسيني لبلدة البيسارية، "المطلوب من الجميع رفض اي محاولة لاستدراج نحو فتنة سنية شيعية تحت اي ظروف من الظروف وتحت اي عنوان من العناوين، الفتنة بلاء على الجميع"، وقال: "نحن اليوم نعيش تحديات وعلينا مواجهة هذه التحديات بالوعي ومقاومة اي محاولة تدعو للانزلاق نحو الفتنة وعلى من يعمل ويحشد للفتنة ان يحشد جهده نحو العدو الصهيوني الذي هو العدو الاوحد للجميع فلا داعي لاثارة غرائز الناس في المواقع الخطأ، والمطلوب وحدة حقيقية بين المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين لان الوحدة هي الرد الوحيد على الفتنة".
ونوه قبلان بدور الشهداء في صناعة كرامة الوطن وعناوين قوته وتحرير ارضه من رجس الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا ان "الشهداء اعمدة هذا الوطن وركائزه"، ولافتا الى ان الجميع مدين للشهداء لانه لولا تضحياتهم لضاع الوطن ولما كان هناك عزة وكرامة لأحد".
واكد ان "لولا الشهداء ودمائهم لما كان لبنان ينعم بالحرية والاستقرار"، متطرقا الى "جملة من العناوين السياسية"، وموضحا "ان الامة التي لا تملك قرارها لا يمكن ان تنتصر وهي امة ستبقى تعيش الازمات والانهزام".

من جهة ثانية، احيت حركة أمل واهالي بلدتي كفرصير ويحمر أسبوع الفقيدين علي ترحيني وحسين اسماعيل باحتفال حاشد حضره رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان والنائبين الحاج هاني قبيسي والدكتور أيوب حميد وقيادتي المنطقتين الأولى والثانية، وحشد من الفاعليات البلدية والاختيارية والتربوية وجمع غفير من المعزين.

بداية عرف بالحفل حسين عيسى وتلا آية من القرآن الكريم صادق ريحان، ثم القى كلمة الحركة مسؤول الرقابة والقضاء في الجنوب الشيخ محمود قاطبي وقدم في مستهلها التعازي باسم الحركة ورئيسها لاهل الفقيدين، وأكد "اهمية دور الرئيس نبيه بري في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها أمتنا الاسلامية والعربية وتمسكه بالحوار القائم بين اللبنانيين سواء الحوار الجامع أو الثنائي لأنه الأمل الوحيد لانقاذ لبنان من التداعيات المتسارعة لإحداث المنطقة مؤكدا على ثوابت الحركة ورئيسها وتمسكها بخيار المقاومة ودعم الجيش في مواجهته مع الارهاب وتحصين وحدة اللبنانيين عبر الابتعاد عن الخطاب التحريضي والتمسك بالحوار للوصول إلى حلول للأزمات التي تعصف بلبنان".