قال باحثون من ألمانيا وفرنسا إن الإنسان البدائي تسبب في قوة جينات مناعية لدى الإنسان الحديث ولكنهم رجحوا أن يكون الإنسان الأول قد زاد في الوقت ذاته عرضة الإنسان الحالي للإصابة بالحساسية بأنواعها.

  وتبين لباحثين في معهد ماكس بلانك الألماني لعلوم تطور الإنسان بمدينة لايبتسج وباحثي معهد باستور في فرنسا في دراستين منفصلتين أن جينات مناعية لدى الإنسان الحديث بها الكثير من السمات التي تدل على أنها تتحدر من الإنسان البدائي أكثر من أجزاء أخرى من المجموع الجيني للإنسان الحديث.

  ومن بين هذه الجينات المستقبلات الجينية التي يشير لها العلماء بي «تي إل آر 1» و«تي إل آر 6» و«تي إل آر 10» وهي جينات تلعب دورا حيويا في النظام المناعي للإنسان.

  ومعلقا على ذلك قال ميشائيل دانيمان من معهد ماكس بلانك في لايبتسيج: «نعتقد أنه كانت هناك فترة كان امتلاك هذه الجينات الخاصة بالإنسان الأول من المميزات».


  ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الخميس في مجلة «أميركان جورنال أوف هيومان جينيتكس».