أشار عضو كتلة "المستقبل" النيابية  خالد زهرمان الى أن "الكلام المعيب والإسفاف بشخص رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري من قبل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد دفع بتيار "المستقبل" إلى إعادة النظر بأمر المشاركة في جلسة الحوار المقررة الاثنين المقبل"، مؤكداً أن "لا قرار حتى الآن بخصوص مصير الحوار".
ولفت زهرمان في حديث إذاعي الى أن "تيار "المستقبل" مقتنع ومتمسك بأي نوع من الحوار من أجل تنفيس الإحتقان وإحداث خرق في ملف الرئاسة"، موضحاً أن "الفريق الآخر لم يلتزم بحد معين من اللغة العقلانية".
ورأى زهرمان أن "حزب الله" مرتبط عضويا بسياسة الولي الفقيه الذي يتصرف وكأنه وكيل الشيعة على كل الكرة الأرضية وما سمعناه من محور الممانعة يفيد بأنه لا يريد رئيسا للجمهورية حتى لو قبلنا برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا".
وأكد زهرمان أنه "لا يمكن تحميل الحريري أكثر من اللازم"، داعياً الفريق الآخر إلى "تقديم مبادرة رئاسية بديلة". وإذ رأى أنه "لا توجد في الأفق انتخابات رئاسية" شدد زهرمان على "ضرورة إعادة تفعيل المجلس النيابي والحكومة"، مشيراً إلى أن "هناك نية من قبل رئيس الحكومة تمام سلام لعقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالدستور في آلية عمله".