مع افتتاح سوق الانتقالات الشتوية في إسبانيا، يختار موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عشرا من أبرز الصفقات التي أُبرمت خلال كانون الثاني، والتي في معظمها تضم أندية «برشلونة» و «ريال مدريد» و أتلتيكو مدريد».
ـ فرناندو توريس: من «ميلان» إلى «أتلتيكو مدريد» في العام 2015 على سبيل الإعارة: تحدى 45 ألف مشجع بَرْدَ كانون الثاني لتحية نجمهم العائد إلى استاد «فيسنتي كالديرون»، وكان رده: «يوما ما ستشرحون لي ما فعلته لتعاملونني على هذا النحو. لم يحظ توريس ببداية أفضل لفترته الثانية مع النادي، إذ سجل هدفين ضد «ريال مدريد» وأخرجه من كأس إسبانيا.
ـ دييغو لوبيز: من «إشبيلية» إلى «ريال مدريد» في العام 2013 مقابل 3.5 ملايين يورو: مع غياب إيكر كاسياس بسبب كسر في معصمه، انضم لوبيز إلى النادي الملكي للمرة الثانية وسرعان ما حظي بمحبة المشجعين بعد أداء رائع في مباراته الأولى ضد «برشلونة». ازداد هذا الود بعد مساهمته في تخطي «مانشستر يونايتد» في دوري أبطال أوروبا، ما دفع المدرب جوزيه مورينيو إلى اعتباره الأفضل في فريقه في المباراة على أرض ملعب «أولدترافورد».
ـ خوانفران: من «أوساسونا» إلى «أتلتيكو مدريد» في العام 2011 مقابل أربعة ملايين يورو: لم يبرز خوانفران في «أوساسونا» إلا في أوائل العشرينيات من عمره، بعد فترتين في «ريال مدريد» و «إسبانيول». كان واحدا من أفضل مهاجمي الفريق عندما ضمه «أتلتيكو مدريد» في بداية العام 2011، لكن المدرب غريغوريو مانزانو عينه في مركز الظهير الأيمن حيث بات أساسيا في النادي ومنتخب بلاده.
ـ نيكولا زيغيتش: من «فالنسيا» إلى «راسينغ سانتاندر» في العام 2009 على سبيل الإعارة: برز المهاجم الصربي الدولي في أوروبا خلال فترته الأولى في «راسينغ»، ما قاد إلى انتقاله إلى «فالنسيا» مقابل 15 مليون يورو. لكن فترته الثانية كانت أفضل بكثير. فبعد خوضه عددا محدودا من المباريات مع «فالنسيا»، عاد زيغيتش إلى «راسينغ» المتخبط في محاولة لإنقاذه من السقوط إلى الدرجة الثانية. نجح في مسعاه بتسجيله 13 هدفا في 19 مباراة.
ـ إيفان راكيتيتش: من «شالكه» إلى «إشبيلية» في العام 2011 مقابل 1.5 مليون يورو: يشتهر المدير الرياضي لنادي «إشبيلية» مونتشي بخطفه اللاعبين الشبان الموهوبين وضمه راكيتيتش كان واحدة من أبرز صفقاته. نضج لاعب الوسط الكرواتي سريعا ليصبح واحدا من قادة الفريق، وبات أول لاعب غير إسباني يحمل شارة القائد منذ الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا وساهم في استعادته أمجاده في عهد المدرب خواندي راموس. اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية لكأس «يوروبا ليغ» العام 2014 التي أسفرت عن فوز «إشبيلية» على «بنفيكا»، وقبل انضمامه إلى «برشلونة» مقابل 18 مليون يورو.
ـ غونزالو هيغواين: من «ريفر بلايت» إلى «ريال مدريد» في العام 2007 مقابل اثني عشر مليون يورو: كان «ريال مدريد» متخلفا عن «برشلونة» في فترة رأس السنة ويتوق إلى استعادة اللقب، فضم ابن الـ19 سنة هيغواين الذي كان يُعتمد عليه بشكل كبير في «ريفر بلايت». سجل هدف الفوز على «إسبانيول» وهدف التعادل مع «أتلتيكو مدريد» ليمنح فريقه لقب الدوري بعد ستة أشهر. لكن المهاجم الأرجنتيني لعب دورا أكبر في إحراز اللقب في الموسمين 2007 ـ 2008 و2011 ـ 2012، مسجلا 22 هدفا في الحملة الأخيرة. ارتفعت قيمته وتم بيعه إلى «نابولي» في العام 2013 مقابل 40 مليون يورو.
ـ دييغو كوستا: من «أتلتيكو مدريد» إلى «رايو فالييكانو» في العام 2012 على سبيل الإعارة: مع تعافي المهاجم من إصابة في الركبة وحاجته إلى خوض مباريات، ومع تراجع «رايو» إلى منطقة السقوط، ناسبت فترة إعارة كوستا لستة أشهر كل الأطراف. شكل شراكة ناجحة مع ميتشو وسجل عشرة أهداف في 16 مباراة، وهذا كان كافيا لنجاة «رايو». ويتذكر قائده دافيد كوبينو: «لقد أنقذ حياتنا. احتفلنا وكان أكثر اللاعبين صخبا ورقصا وغناء».
ـ تياغو: من «يوفنتوس» إلى «أتلتيكو مدريد» في العام 2010 على سبيل الإعارة ومن ثم بشكل نهائي من دون مقابل: انضم البرتغالي أول الأمر إلى «أتلتيكو مدريد» لستة أشهر على سبيل الإعارة، بعد فشله في إثبات نفسه في «يوفنتوس». ساهم نجاح لاعب الوسط في ضمه بشكل نهائي فبات واحدا من أهم لاعبي النادي الإسباني. ازداد تأثيره بقيادة المدرب دييغو سيميوني.
ـ مارن ديميكيليس: من «بايرن ميونيخ» إلى «ملقة» في العام 2011: كان المدافع الأرجنتيني الدولي يعاني من قلة مشاركته في مباريات «بايرن ميونيخ» فعرض عليه «ملقة»، الذي كان حينها بقيادة المدرب السابق لديميكيليس في «ريفر بلايت» مانويل بيليغريني المخرج الأنسب. عزز ديميكيليس القدرة الدفاعية لـ «ملقة»، وساهم في احتلاله المركز الرابع في موسمه الأول الكامل. أتبع ذلك بالتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يختار الانتقال إلى «مانشستر سيتي».
ـ مارسيلو: من «فلوميننزي» إلى «ريال مدريد» في العام 2007 مقابل سبعة ملايين يورو: خاطر «ريال مدريد» بضمه مارسيلو ابن الـ18 سنة وصاحب خبرة سنة واحدة محترفا، في العام 2007. لكن بعد تسع سنوات، ومع مشاركته الأسبوعية على الجهة اليسرى، أثبتت تلك الصفقة أنها واحدة من أفضل الصفقات في التاريخ الحديث لنادي العاصمة الإسبانية. وقال النجم البرازيلي روبرتو كارلوس الذي شغل المركز نفسه لعشر سنوات: «يملك مزايا أكبر مني. لقد كنت سريعا جدا، لكن مارسيلو سريع أيضا ويملك قدرة أكبر مع الكرة».