رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "سبب استمرار الأزمة في سوريا، وعاصفة التكفير وناره التي تحرق الأمة، هو لأن السعودية لا تزال تدعم وتمول وأخيرا تسلح بشكل مباشر الجماعات التكفيرية، فبعد ما

كانت تسلح من قبل عبر أوكرانيا ودول شرقية سابقة، ومنها إلى تركيا فسوريا أو العراق، نجدها اليوم تفتح مخازن السلاح وترسله مباشرة إلى المسلحين في سوريا، لافتا الى إن الأمة لا تزال تنزف نتيجة السياسة الإرهابية العدائية والإجرامية

السعودية، فشعب البحرين ينزف نتيجة الاحتلال السعودي، وفي اليمن قد فاقت المجازر هناك كل مجازر عدوان تموز 2006".


  وقال :"لم يعد سرا أن مصدر الإرهاب التكفيري ومنبعه وتمويله وتسليحه حاليا هو من السعودية".

  وأكد في خلال احتفال تكريمي للراحل الشيخ أحمد قصير العاملي أن "حقيقة الوجه السعودي أصبحت واضحة، فبعدما كانت السعودية تدفع ملايين الدولارات في محاولة لتقديم صورتها على أنها مملكة الاعتدال والمكرمات بجرائمها

وإعداماتها، فهي اليوم دولة الاعدامات وليس المكرمات"، معتبرا أن "الأمة اليوم لا زالت تواجه خطر سم التكفير الذي يسمم كل الشعوب والمناخات، طالما أن السعودية ترفض إقفال مدارس وفضائيات التكفير وتصر على تمويله، لذلك فهي المسؤولة الأولى عن إطالة عمر الأزمة في سوريا واليمن والعراق ".  

  وشدد على أن "المقاومة اليوم هي عنوان منعة وقوة الوطن والحصن الحصين له، وأنه من دواعي الفخر لحزب الله أن إسرائيل تقول في اليوم الأول من عام 2016: "إن الذي يهددها على امتداد العالم العربي ليس إلا حزب الله في لبنان".