رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب  جمال الجراح ان الصراع بين المشروع الفارسي والعربي يحتدم في المنطقة على كل المستويات، مشيراً الى ان "آخر الصراع هو تكبير حجم اعدام الشيخ الشيعي نمر النمر".
وفي حديث تلفزيوني لفت الى ان "النمر هو مواطن سعودي ورأت السلطات السعودية انه يثير الفتنة ويسعى الى القيام بأعمال عسكرية فطبّقت عليه القوانين السعودية".
واعتبر ان التهدئة التي شهدناها في الآونة الاخيرة "كانت من جانب السعودية و14 آذار واعلان مبادرة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري  من اجل الخروج من حلقة الفراغ والمفاجئة ان الفريق الاخر لم يسهّل المبادرة وتمسك بترشيح رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد  ميشال عون  وهو موقف  ايران على صعيد المنطقة التي ليست بصدد اجراء تسويات في المنطقة".
وافاد ان هذا السبب أدى الى "تعثّر المبادرة وتراجعت والسبب الحقيقي هو ما يحصل في ايران التي لا تريد تسويات الا من موقع المنتصر في المنطقة وهذا الموقف غير قريب المنال وليس له امكانية التحقق ولا تزال المغامرة الايرانية موجودة والحرس الثوري الايراني يدفع في هذا الاتجاه".
واشار الى ان "إيران من أكثر الدول التي تمارس الإعدام في المنطقة إذ إنّها تعدم أكثر من 1000 شخص في عام فكيف تدين الإعدام في السعودية؟".