رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، خلال الاحتفال بالمولد النبوي في حسينية الامام الحسين في بلدة النبي شيت ان "الخطاب المذهبي والطائفي بين المسلمين، سنة وشيعة، وبين المسلمين والمسيحيين، هو لاطفاء دين محمد، ونحن في المقاومة نشدد على أهمية الابتعاد عن هذا الخطاب، ونركز على قتال العدو الصهيوني والتكفيري والاميركي". 

وأكد ان "الغرب يحاول ان يشوه صورة ديننا، ويصر على ان المعركة هي بين المسلمين، سنة وشيعة، أما نحن فلا نريد هذا التقسيم، فقد انطلقنا في المعركة من اجل كسر مشروع تفتيت المنطقة، الذي يستخدم فيه الصهاينة التكفيريين بعدما عجزوا في الميدان، وبعدما وجدوا فيهم ارضا خصبة من اجل تحقيق مشاريعهم، ولذلك نحن نتصدى لهم" . 

وقال: "طموح مقاومتنا ان تتوحد الامة كلها من أجل تحرير فلسطين، والدفاع عن مقدسات الأمة ومصالحها ومستقبلها وعقائدها ومفاهيمها، المهددين بفعل هذا الارهاب والتكفير". 

وختم: "لقد مولت محطات فضائية، وطبعت كتب، وانفقت عشرات مليارات الدولارات لأجل بث الفرقة، اما نحن فنغتنم كل مناسبة لجمع الامة، بحيث جعل امامنا الخميني ذكرى مولد الرسول الاعظم اسبوعا للوحدة الإسلامية ".