اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اننا نراقب الاعيب الغربيين على صعيد تنفيذ الاتفاق النووي مشيرا الى ان ايران رتبت لاجراءات للرد على اي انتهاك قد يقوم به الغربيون.

وفي كلمته امام ملتقى قضاة العدلية العامة ومحكمة الثورة بطهران الاحد قال لاريجاني : كنا نعيش حالة شد وجذب على الصعيد الدولي من حيث حقوق الانسان والموضوع النووي واضاف انه مع الجهود الكبيرة والواعية التي بذلت دخل المسار النووي مرحلة جديدة قادت الى تسوية هذا الملف نوعا ما بعد ازمة استغرقت 12 عاما. 

وتابع :ان وثيقة برنامج العمل المشترك تساهم في ضمان المصالح الوطنية لايران من جهات مختلفة وقال ان ايران ستبقى محتفظة بالتقنية النووية وفي نفس الوقت يجري رفع الحظر المفروض على البلاد ولكن هل ستنتهي الاعيب الغرب الذي يحاول عرقلة تنفيذ الاتفاق النووي وعلينا ان نراقب الاوضاع بجد في هذا المجال.

وافاد: انهم اتخذوا خلال الاسابيع الاخيرة بعض الاجراءات التي لا تتماشى مع برنامج العمل المشترك الشامل وان الرسالة التي كتبها بعض اعضاء الكونغرس من اجل تجميد الاصول الايرانية بذرائع مختلقة ما هي الا نوعا من السرقة والغطرسة وبالطبع اننا رتبنا اجراءات للرد .

من جهة اخرى اشار لاريجاني الى تطورات الشرق الاوسط من الناحية الامنية وقال ان ظاهرة الارهاب بالمنطقة قد تفشت بحيث لم تعد امكانيات الارهابيين اليوم مثل السابق وهم استطاعوا عبر اجهزتهم الاميركية المتطورة ان يتمددوا من ليبيا وشمال افريقيا الى منطقتنا وباتت حدودهم الجغرافية مفتوحة.

ولفت الى ان زمرة متحجرة شوهت صورة الاسلام وزعزعة امن المجتمعات الاسلامية وقال ان البعض اكتفى في هذه الظروف باصدار البيانات والقاء الخطابات فيما قامت ايران باجراءات واضحة ووقفت بوجههم في افغانستان وسوريا والعراق .