أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي 50 من عناصره من أبناء مدينة الرمادي رميا بالرصاص بسبب "مخالفتهم الأوامر".

وقال العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري في قيادة عمليات الأنبار، أمس الخميس، إن "التنظيم أعدم 50 عنصرا من أبناء الرمادي المغرر بهم، رميا بالرصاص، بعد مخالفتهم لأوامره من خلال رفضهم ارتداء أحزمة ناسفة لتفجير أنفسهم"، مبينا أن "التنظيم دفن جثث القتلى في أماكن متفرقة من الرمادي".

وأضاف الدليمي، إن "التنظيم ارتكب مجازر وحشية بحق أهالي الرمادي، لأنه علم أن نهايته باتت قريبة في المدينة، بعد تقدم القوات الأمنية هناك".

في غضون ذلك، أشار رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، علي داود، إلى أن "إدارة قضاء الخالدية استقبلت منذ أمس، أكثر من 70 أسرة نازحة من الرمادي، لجأت إلى قوات الجيش في المحور الشرقي للمدينة".

وقال داود إنه "تم عزل الرجال عن النساء والأطفال وكبار السن، للتدقيق الأمني، ومنع حدوث أي اختراق، كأن يتسلل عناصر التنظيم بينهم"، مشيراً إلى أن الأسر اللاجئة موجودة في منطقة كريشان (جنوبي شرق الخالدية)، وسيتم نقلهم إلى مخيم الحبانية، جنوبي الخالدية.

يذكر أن القوات العراقية، بدأت فجر الثلاثاء الماضي، عملية اقتحام لمركز مدينة الرمادي، لتحريره من التنظيم.

(روسيا اليوم)