أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "ترشيح النائب سليمان فرنجية ليس مبادرة بقدر ما هو حركة تواصل مع الأطراف السياسية اللبنانية كلها، لملء الشغور الرئاسي، وهي ولا تزال موجودة وحية ومستمرة".

وقال: "أتوقع خلال أشهر قليلة أن تصل إلى نتائج إيجابية للتوافق على انتخاب رئيس، لأن لا أحد يمكن أن يدعي أن الشغور الرئاسي يحقق أي استقرار جدي".

وبعد زيارته مفتي الجمهورية اللبانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى للمعايدة، قال المشنوق: "أثبت سماحته أنه مفتي الاعتدال والوفاق ومشجع على الحوار بين الأطراف للوصول إلى نتائج تؤمن المزيد من الاستقرار".

وتابع: "بحثنا خلال الحوار الأخير في تفعيل الحكومة وعمل مجلس النواب لنعوض القليل من الفراغ الرئاسي الحاصل".

وردا على سؤال حول إمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء قريبا قال: "أنا متفائل في هذا الأمر بعد الأعياد انشاء الله".

واعتبر المشنوق أن "سماحته لا يحتاج إلى شهادة في أنه من رواد العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين، وهذا واضح من خلال إعلان بيروت للاعلام الديني المستنير، الذي وقع في دار الفتوى، في حضور مفتيي مصر والأردن، وبعد الخطاب الوحدوي الممتاز، المسيحي الإسلامي، الذي ألقاه سماحته في ذكرى المولد النبوي الشريف".