اكد البطريرك الماروني بشارة الراعي ان «الجيش اللبناني يحمل اليوم صليب الأمن». وأعرب بعد استقباله في بكركي، قائد الجيش العماد جان قهوجي في زيارة تهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة، عن «تقدير عميق لعطاءات المؤسسة العسكرية ولتضحياتها وخصوصاً في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الوطن،» سائلاً الله ان «يعرف الأسرى العسكريون الحرية في أقرب وقت ليعودوا الى وطنهم وأهلهم» وملتمساً «الرحمة لأنفس الشهداء».

وإذ وجه تهنئة بالأعياد للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وأفراداً، نوه بـ «المهمات التي تنفذها وحدات الجيش لمواجهة الإرهاب، لاسيما في المناطق الجردية في اجواء مناخية قاسية».

وشكر قهوجي للراعي «دعمه المستمر للمؤسسة العسكرية»، وأكد ان «الجيش كان وسيبقى حامي الوطن». وأثنى قهوجي على «الدور الوطني إضافة الى الدور الروحي الذي يضطلع به البطريرك الراعي في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان»، معتبراً ان «مهمة البطريرك مثقلة بالمصاعب، ولكن الايمان والرجاء يبقيان الركيزة الاساسية لإيجاد حلول للمشاكل التي تعصف بلبنان».

وفي اطار التهنئة بالأعياد، التقى الراعي نقيب المحامين انطونيو الهاشم الذي أشار الى ان «هناك توافقاً تاماً على ضرورة تذليل كل العقبات التي تعترض عمل هذه المهنة في لبنان، وذلك بعد عرض موجز لأبرز المشاكل التي يعاني منها المحامون، لا سيما في المحاكم الروحية. وأكدنا ضرورة السعي لتطوير عدالة أفضل في لبنان، وفتح دورات تدريبية للمحامين الكنسيين».

ومن زوار بكركي وفد من اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي برئاسة الأباتي انطوان ضو قدم التهنئة بالعيد وعرض وضع الجالية اللبنانية في الكويت.