أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينتزي الى مدرسة بشامون الرسمية المتوسطة، "أننا نقدر زيارة رينتزي للبنان وخاصة زيارة هذه المدرسة بالذات لأننا كما نعرف مدارسنا تعاني الكثير بسبب النزوح السوري وعدد الطلاب والضغط على المدارس، فهذا يؤثر على البنية التحتية لمدارسنا، هذه المدرسة هي من عدة مدارس يجري ترميمها على حساب "اليونيسف" وايطاليا من الدول التي تدعم "اليونيسيف" لترميم المدارس في لبنان". وأوضح بو صعب أن "هذا الترميم يأتي في الوقت المناسب لانه يفيد المدرسة بشكل عام والطلاب، وقريبا سنعقد المؤتمر في شباط، وكما وعدنا رئيس الحكومة الايطالية سيكون الى جانب لبنان والى جانب وزارة التربية، لانه رأى على ارض الواقع ما يبذل من جهد من قبل وزارة التربية وكل المعنيين في الوزارة بالتنسيق مع اليونيسيف وال UNFCR  وغيرهم من الدول المانحة والاتحاد الاوروبي وما يقدم من جهد كي يدخل كل طفل الى المدارس اللبنانية، هذا الامر فيه صعوبة كبيرة وتكلفة كبيرة، والخطر اذا وصلنا يوما من الايام وتوقف عنا التمويل في هذه الازمة التي نمر بها. هذا الذي نناقشه مع المجتمع الدولي وهذا ما طلبناه من رئيس الحكومة الايطالية ليكون الى جانبنا في المؤتمر في شهر شباط وهو وعد ان يقوم بهذا الشيء". ولفت الى انه "بكل الاحوال هذه الصورة المشرقة التي نراها في لبنان بغض النظر عن الصورة التي رأيناها امس في ملف النفايات الذي فيه ازمة كبيرة ومشاكل يصعب على السياسيين ايجاد حل لها، من الصعب ان يصدق احد اننا في لبنان لم نكن قادرين ان نجد حلا لازمة، غدا سنضطر الى وضع نفاياتنا في السفن ونرسلها بكلفة كبيرة واكبر مما يجب ان تكون وبهدر اكبر للمال العام وسيكون لنا لاحقا كلام بهذا الموضوع، انما الصورة المشرقة اليوم هي ما نراه حاليا اننا نريد ان نعلم كل الاطفال وندخلهم الى المدارس وهذا هدفنا الاساسي".