نددت حكومة الوفاق الفلسطينية "بمماطلة" إسرائيل وفرضها شروطا لتسليم جثامين 57 قتيلا فلسطينيا قضوا منذ مطلع تشيرن الاول الماضي". واعتبرت الحكومة في بيان، أن "استمرار احتجاز جثامين هؤلاء القتلى، وبينهم أطفال وفتيات استمرار انتهاك إسرائيلى لكرامة القتلى وحرمة الموت"، مؤكدةً "مواصلة الجهود مع كافة الأطياف الدولية والعربية لاسترداد الجثامين المحتجزة وإنهاء هذه القضية الإنسانية وإغلاق هذا الملف نهائيا". ودانت الحكومة "استغلال إسرائيل للظروف الإقليمية والدولية وانشغال المجتمع الدولي وعجزه عن وضع حد لهذه الانتهاكات لكافة القوانين الدولية، لتواصل سياستها التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية"، مشيرةً إلى "مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس مؤخرا على بناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس، و330 وحدة استيطانية في الشيخ جراح، بما فيها مبنى ضخم يتألف من 12 طابقا لمدرسة دينية". واستنكرت "مصادرة السلطات الإسرائيلية 680 دونما من أراضي الولجة جنوب القدس، توطئة لإقامة مستوطنة جديدة عليها، في إطار المخطط الإسرائيلي المعروف بـ2020، الذي يهدف إلى إيجاد أغلبية يهودية في مدينة القدس، واستكمالا لفصلها عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات"، معتبرةً أن "هذه الخطوات التصعيدية تندرج في إطار الحرب الشاملة التي تشنها سلطات إسرائيل بمشاركة المنظمات اليمينية المتطرفة ضد القدس ومقدساتها، بهدف تهويد القدس بشكل كامل".