لفت الوزير السابق زياد بارود خلال ندوة عقدت في بيت المحامي حول عنوان كتاب ربيع الشاعر "رئيس الجمهورية لماذا؟" بدعوة من مؤسسة "كونراد آديناور" الى ان "كتاب ربيع الشاعر ليس عن الشغور ولو جاء على حين خلو الجمهورية من رئيس عليها، ففي جمهورية المفقود يأخذك الباحث الكاتب الى فخامة الموعود، أي رئيس لاي دور وبأية صلاحيات، يخرجك من الآني في السياسة وتعقيداتها الى الدستور وما ورائياته بين رئيس حكم ورئيس حاكم يبحث الشاعر عن بطاقة حمراء يجول في صلاحيات الرئيس على ملعب شديد الانزلاق". وأشار بارود الى انه "لفتني ان يربط ربيع الشاعر في مؤلفه بين انتخاب الرئيس وبين تمثيل النواب لناخبيهم هو يذكر من جهة بأن انتخاب الرئيس يحصل من قبل النواب المنتخبين بدورهم بالاستناد الى قوانين انتخابية تكرس تفاوتا بين الدوائر لاسيما في عدد النواب نسبة الى عدد المسجلين، كما انه يغمزمن جهة اخرى من قناة طرح انتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر هو طرح يقابله عند الكاتب نفسه طرح المداورة في الرئاسة بين الطوائف المسيحية بداية كخطوة اولى "، والشاعر هو من الذين يرغبون بشدة في ان تستحق دولتنا ان تكون دولة لاننا شعب يستحق ان يحكم بعدل وشرف ورؤية".