اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "الشروط المسبقة التي تضعها دول أجنبية بعينها حول المستقبل السياسي لسوريا، تطيل أمد الأزمة وتسهم في إراقة المزيد من الدماء داخل البلد العربي".

وجدد ظريف في تصريحات "تأكيده على حق الشعب السوري في تقرير مصيره دون تدخل من أطياف خارجية"، داعيا "القوى الأجنبية آلا تضع شروطا مسبقة، والتي لم يتمخض عنها في السابق إلا استمرار العنف داخل سوريا حتى الآن"، مؤكدا أن "بلاده تسعى لوقف إطلاق النار وتسوية للخلافات من خلال الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا".

وأضاف ظريف أنه "على الرغم من عدم إجراء الاستعدادات اللازمة لتلك الجولة من المحادثات، فإن إيران قررت المشاركة في المفاوضات للتأكيد أن الجماعات الإرهابية، التي تلطخت أيديها بدماء السوريين لن تظفر بدور في مستقبل سوريا"، معتبرا أن "الموارد المالية لـ"داعش" التي يجنيها من بيع النفط، وتدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إليه، يعدان من أهم التحديات التي تعيق السلام في سوريا".