أكّد وزير الزراعة أكرم شهيب أنّ “نسبة الأضرار بسبب النفايات على الطرقات أصبحت عالية وأكبر من أيّ كلفة مادية”، كاشفاً أنّ “نسبة الديوكسين ارتفعت 400% في الهواء نتيجة الحرق”.

وقال شهيب في حديث لصحيفة “النهار”: “أبقينا على سريّة العمل الخطة جديدة لحل الأزمة من أجل إنجاحها”، واصفاً إياها بـ”أبغض الحلال”. ولفت إلى أنّه “ليس سراً لكننا لا نريد الوقوع في الخطأ السابق حين تمّ إسقاط الخطة قبل أن تبصر النور”، مشدّداً على أنّ “الترحيل ما كان ليطرح لولا إسقاط مبدأ المطامر والخطة ستضمن رحيل كل ما هو غير مطمور”.

وفي هذا السياق، أفاد عدد من الوزراء صحيفة “النهار” أنّ “هناك تكتماً على كلفة ترحيل النفايات، ما يشير إلى أنّ موضوع تمويل الترحيل مازال مطروحاً ولم يبت بعد، وما يعني أنّ هناك علامات استفهام حول إمكان عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً جدّاً”.

ما هي مادة الديوكسين؟

الديوكسين هو مادة السامة جدّاً، يجب أن لا توجد في الهواء، تنتج من احتراق المواد البلاستيكية. وإن تنشق هذه المادة يؤدّي إلى أمراض سرطانية. ووفق أطباء معنيين، “إذا دخلت المادة الجسم فمن الصعب جداً التخلص منها، وهي لا تتفاعل مع الهواء بل تترسب وتدخل المياه والتراب وتبقى لمدّة طويلة، ويمكن الهواء أن ينقلها إلى أيّ مكان”.