إستقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وتداولا الأوضاع العامة في البلاد وعلى رأسها الإستحقاق الرئاسي.  

وبعد اللقاء قال الخازن: "أوضح سيادته أن التحرك في اتجاه الموضوع الرئاسي الذي اتخذ إطار مبادرة، هو مؤشر حيوي لجدية التعامل مع الإنتخابات الرئاسية كملف قابل للنقاش الحقيقي والتفاهم على شخصية ترضى بها القيادات المسيحية وتجمع عليها كل القوى المتنوعة في البلاد. فلا عذر بعد الآن لأي تأخير أو إبطاء أو تماهل في هذا المنصب الذي أثبتت التجربة الحكومية أهميته على صعيد المرجعية الإحتكامية داخل مجلس الوزراء والوجه المطل على العالم الخارجي لإثبات الحضور التمثيلي الواحد لشرعية الدولة."
  وأضاف: "كان الرأي متفقا على ضرورة التركيز على هذه الفرصة الداخلية والخارجية لإخراج لبنان من دوامة الوضع الإقليمي والدولي لإعادة جميع السلطات تحت راية واحدة موحدة عنوانها رئاسة الجمهورية. وتطرقنا إلى الحلول المعيشية والحياتية التي تهم المواطنين وخصوصا مشكلة النفايات قبل إصطدامها بفصل الشتاء وما تسببه من كوارث".