اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث إذاعي، انه "بعد كل الأحداث في الشرق الأوسط وفرنسا وحملة الكراهية والاتهامات للدين الاسلامي، كان لا بد ان تحسم الأمور وتتولى الدول الاسلامية محاربة هذا التنظيم الذي يدعي انه ينتمي الى الاسلام وليس كذلك".

  واشار الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام بارك التحالف العسكري الاسلامي، والمباركة في محلها لأن على المسلمين أنفسهم حسم الأمر ليظهروا أن داعش تعادي الاسلام أكثر مما تعادي الجهات التي تعرضت لها".

  وتابع: "ان رئيس الحكومة اوضح أن الانخراط يحتاج الى آليات وهذه الآليات لا يمكن أن تتم الا من خلال مجلس الوزراء، وهذا ما أشار اليه وزير الخارجية ايضا".

  ولفت الى ان "كلام وزير العمل سجعان قزي ان لبنان ليس دولة اسلامية مسيحية كلام صحيح ولكن لبنان هو عضو في مؤتمر الدول الاسلامية ورئيس الجمهورية الماروني كان دائما الرئيس المسيحي في هذا المؤتمر".  

وقال: "لبنان منخرط في محاربة الارهاب والجيش اللبناني هو محط تقدير الجهات الاقليمية والدولية لنجاحه في صد الارهاب".

  وختم قائلا "ان المسألة لا تشكل خروجا عن المألوف واذا كان هناك من آليات في التحالف لمحاربة الارهاب، فلن يتم الا بقرار من مجلس الوزراء، ورئيس الحكومة منهمك بالدعوة الى جلسة لترحيل النفايات الصلبة، واذا كان المناخ جيدا داخل

المجلس سنستعيد الاجتماعات وسيكون موضوع الانضمام الى التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب من بين المواضيع المطروحة".