أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان دخول جماعات جديدة وباسماء مختلفة وخاصة جماعة "داعش" الارهابية الى افغانستان واحتمال استغلال داعش للخلافات الموجودة داخل صفوف طالبان مبعث قلق كبير.
وافادت وكالة "مهر" للأنباء، ان ظريف قال في كلمة له امام مؤتمر "قلب آسيا" المنعقد في اسلام آباد والذي يشارك فيه العديد من وزراء خارجية الدول المعنية بالازمة الافغانية: يجب علينا ان لانسمح بأن تصبح افغانستان مرتعا لهؤلاء، ان تجاهل هذه الحقائق له عواقب كارثية لايمكن التكهن بها، من دواعي الاسف ان نجد بعض الدول التي مازالت تعتبر التطرف والارهاب رأسمالا لتحقيق غاياتها القصيرة الأمد، ان هذه الدول تتجاهل الحقائق التي تم اختبارها مرارا وتكرارا وهي ان المتطرفين "سيعضون" دائما اليد التي قدمت لهم الطعام.  

كما اكد ظريف على وقوف ايران دوما الى جانب افغانستان والشعب الافغاني قائلا: على الشعب الافغاني وحكومته ان يكونوا واثقين بأن ايران ستقدم الدعم كما في السابق للوصول الى افغانستان آمنة ومستقرة ومزدهرة ونامية.