وصف العريف زياد عمر الذي كان مختطفًا لدى جبهة "النصرة" الوضع الذي كانوا يعيشونه بالقول: "كنا في وضع مأساوي للغاية. ما زلت حتى الآن غير مصدق عودتنا إلى لبنان. أعلمتنا جبهة النصرة قبل يومين أن المفاوضات قد فشلت مع الحكومة اللبنانية، ثم قالوا لنا صباح اليوم إننا سنعود إلى لبنان بعد قليل. عام ونصف العام من العذاب وانتظار الموت في كل لحظة، حتى فقدنا الأمل بالعودة إلى أهلنا".

وأضاف: "أنهم كانوا يعيشون في ظروف صعبة".

وتوجه العريف سليمان الديراني بالشكر لله سبحانه وتعالى، على احتفاظهم بنعمة العقل حتى الآن، وأضاف "عشنا عاما وأربعة أشهر في سجن تحت الأرض بأكثر من عشرة أمتار. كانت أيامنا صعبة للغاية، خصوصا بعد أن طالت المدة، وبدأنا نفقد الأمل تدريجيا في العودة إلى الوطن، لكن تصاعد حدة المفاوضات في الفترة الأخيرة أعاد لنا الأمل من جديد، ولا ينقص فرحتنا في الوقت الحالي سوى بقاء زملائنا المحتجزين لدى تنظيم داعش في الأسر، ونتمنى عودتهم سريعا حتى تكتمل فرحتنا".