واصلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تفكيك شبكات الانتحاريين، واعتقلت في بيروت، شخصا عثرت في منزله على المزيد من الكرات المعدنية المستخدمة في الاحزمة الناسفة واسلحة حربية.   واشارت التحقيقات الى ان الرجل كان يحضر لعمليات انتحارية اخرى على غرار عملية برج البراجنة، ولفتت الى ان الكميات الكبيرة من الكرات المعدنية التي صودرت من مستودع أحمد مرعب في طرابلس (150 كلغ) تعكس هدف الشبكة الارهابية وهو ايقاع أكبر عدد من الإصابات، خصوصا وقد تبين للجهات الأمنية ان 80% من ضحايا تفجير برج البراجنة، قضوا نتيجة الاصابة بالكرات المعدنية.   واظهرت التحقيقات ان العقل المدبر لهذه الشبكة الداعشية يدعى ب.ب. وانه موجود في لبنان ويتواصل دائما مع «أبوالوليد» المشرف على التفجيرات، والذي يتنقل بين جرود عرسال والاراضي السورية.   في هذه الاثناء قالت مصادر عسكرية، ان الجيش أبلغ مخيمات اللاجئين السوريين الكائنة على جانبي الطريق بين دير زينون وزحلة ودير زينون رياق، بضرورة تفكيك مخيماتهم والانتقال الى مخيمات تبعد 500 متر على الاقل من الطريق العام، خلال مهلة أسبوع.   ويعود هذا التدبير لاستهداف آلية للجيش بواسطة عبوة زرعت في دراجة نارية على طريق المخيمات في عرسال وردت قوات الجيش بقصف المخيمات ما أدى إلى مقتل 3 فتيات سوريات برصاص الجيش وهن داخل المخيم المجاور للطريق.