مجلس الأمن الدولي جدد إدانته للإعتداء الإرهابي الذي ضرب منطقة برج البراجنة في بيروت، مشددا على ضرورة تقديم جميع الإرهابيين إلى العدالة. وفي بيان لمجلس الأمن خاص بلبنان عقب إطلاع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ خطوات تنفيذ قرار المجلس 1701 في لبنان، أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم للجيش اللبناني والقوات الأمنية في لبنان لجهودهم على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، معربين عن قلقهم من التأثير المباشر لأزمة النزوح السوري على الأمن والاستقرار في لبنان. واعتبر الأعضاء أنه من الضروري اتخاذ سياسة النأي بالنفس عن الأزمات المحيطة بلبنان، داعين الأفرقاء السياسيين إلى إيقاف التورط في سوريا والتقيد بإعلان بعبدا، مؤكدين دعمهم لوحدة وسيادة واستقلال لبنان السياسي. كما أعرب الأعضاء عن قلقهم من الشغور الرئاسي والمستمر منذ 18 شهراً والذي يؤثر سلباً على الحالة الاجتماعية والأمنية والاقتصادية في لبنان، داعين جميع الأفرقاء إلى التقيد بالدستور اللبناني واتفاق الطائف والعمل بمسؤولية وطنية بعيداً عن الخلافات السياسية والنزول إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس. وأكدوا ضرورة مساعدة لبنان في تحمل الأعباء الناتجة النزوح السوري إلى لبنان، معربين عن تقديرهم لنتائج الاجتماع الوزاري الأخير في المجموعة الدولية لدعم لبنان "ISG" بدعوة من الأمين العام، وحثوا المجموعة على مواصلة عملها للمساعدة في مواجهة التحديات المتزايدة لأمن لبنان واستقراره.