انحسرت العمليات العسكرية على اطراف الغوطة الشرقية لدمشق صباح الخميس رغم عدم توصل النظام السوري والفصائل المقاتلة الى اتفاق لوقف اطلاق النار في المنطقة، وفق ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان.

 وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن " جبهات دوما وحرستا تشهد هدوءا حذرا منذ ساعات الصباح الاولى حتى اللحظة، على الرغم من عدم توصل النظام والفصائل الى اتفاق نهائي لوقف اطلاق النار".

 

واشار عبد الرحمن الى "تباين في وجهات النظر بشأن بعض البنود التي يتضمنها الاتفاق لا سيما المتعلقة بادخال المساعدات الغذائية والافراج عن المخطوفين العلويين تحديدا" الذين يحتجزهم "جيش الاسلام"، اكبر تشكيلات الفصائل المعارضة في ريف دمشق.

 واعلن الاربعاء عن مفاوضات تجري بين الحكومة وممثلين عن الفصائل للتوصل الى وقف لاطلاق النار في الغوطة الشرقية التي تعد ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق ويحاصرها الجيش السوري منذ عامين.