لفت وزير الخارجية الاميركي جون كيري إلى أن "الرئيس الميركي باراك أوباما قرر السماح بوجود قوات أميركية خاصة تعمل في سوريا"، مشدّداً على "ضرورة التحرك والتعاون لدحر تنظيم "داعش" الارهابي"، مؤكّداً أن "وجود قوات خاصة أميركية بسوريا سيزيد الضغوط على "داعش". وأوضح كيري في تصريح له أن "داعش" يسعى لفرض أيديولوجيته ويرفض قبول الآخر"، مشيراً إلى أن "سوف نواصل حملتنا لمنع تهريب داعش للنفط"، لافتاً إلى أن "حققنا تقدماً ضد "داعش" بسوريا والعراق". كما أفاد كيري أنّ "سنقوم بإغلاق الحدود التركية المتبقية مع سوريا بالتعاون مع المسؤولين الأتراك"، مشيراً إلى أن "بيان فيينا يؤكد على وحدة سوريا وعلمانيتها والبدء بفترة انتقالية". كما أكد كيري أنّه "بعد سنة ونصف سيكون هناك انتخابات في سوريا"، لافتاً إلى أن "الانتقال السياسي بسوريا سيسهل علينا هزيمة "داعش" حيث سيشارك ضد التنظيم المعارضة الحالية والجيش السوري". كما أشار كيري إلى أن "نريد سوريا موحدة وعلمانية وقد أكد الجميع على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية"، لافتاً إلى أنّه "لا يجب التأخر في تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول فيما يتعلق بـ "داعش" والإرهاب".