إستنكر وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر التفجير الارهابي في باريس الذي سبقه تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت، وأدى هذا العمل الارهابي الى سقوط الضحايا الابرياء من اطفال ونساء والشباب الابرياء. 
أضاف: "إن هذه الدماء التي سقطت هي دعوة لكل اللبنانيين على مستوى الوطن ان نوحد جميع القوى لنكون العين الساهرة في مواجهة هؤلاء التكفيريين الارهابيين ونكون اليد التي تساعد الجيش اللبناني وكافة القوى الامنية لمكافحة الارهاب". 

وقال زعيتر خلال لقاء اعلامي في مكتبه في بعلبك خلال استقباله وفودا شعبية وبلدية ومخاتير في المنطقة: "ان الجريمة التي حصلت في برج البراجنة يمكن ان تقع في اي مكان آخر في لبنان. وان الاستنكار الجامع والشامل من كل اللبنانيين هو تعبير صادق عن موقف كل اللبنانيين ونأمل ان نكون يدا واحدة ورص الصفوف لمواجهة الارهاب لأن الخطر على الجميع وليس على طرف او فريق او مذهب دون الآخر. والهدف من هذا الارهاب ضرب الاستقرار والامن في لبنان خصوصا ان لبنان يعيش ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة جدا والمطلوب من الحكومة ان تجتمع اليوم قبل الغد".

اضاف: "المجلس النيابي، الحمد لله، انطلق ويجب ان يستمر فكل الكتل السياسية والنيابية والحزبية عليها ان تشارك في الاعمال التشريعية في المجلس النيابي". 

وتابع زعيتر: "علينا جميعا ان نكون العين الساهرة على امننا وان نساعد القوى الامنية في الاشارة الى كل مشتبه به في العمل الارهابي وضرب الاستقرار الامني". 

وختم: "لقد افشل اللبنانيون بالامس وخاصة اهالي الشهداء كل المخططات التي ارادها الارهابيون بهذا التفجير الارهابي، الذي كان يهدف الى ايقاع الفتنة بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني".