وجهت وزيرة المهجرين أليس شبطيني رسالة الى الرئيس الفرنسي والحكومة والشعب الفرنسي استنكرت فيها "الهجمات الارهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية".   ورأت: ان "الزلزال الارهابي الذي ضرب فرنسا يؤكد مرة جديدة اهمية وضرورة ان يأخذ المجتمع الدولي زمام المبادرة لجهة تعزيز وتصعيد الحملة على الارهاب ومكافحة ومعالجة جذور التطرف الذي بات يتهدد السلم العالمي برمته بدءا بما يجري في منطقتنا وامتدادا الى الدول الاوروبية وغيرها".   واكدت "ان ما تعرضت له فرنسا الذي نقدر ونحترم سياستها المعتدلة والمنفتحة وديمقراطيتها العريقة، فهو مؤسف ومدان، لان الاعمال الارهابية المريبة والمجرمة التي حصلت بحق مواطنين امنين وخلفت ضحايا بريئة ومسالمة، هي مستنكرة من الجميع ومن ضمنها الاديان السماوية جميعها التي تشجب مثل هكذا اعمال لانها ليس في قاموسها القتل العشوائي والمذابح".   وإعتبرت: "ازاء هذه المأساة الاليمة نعلن تضامننا معكم ومع اهالي الضحايا والجرحى مقدرين فيكم وحدتكم الوطنية التي برزت لمواجهة هذا الارهاب المتطرف والحاقد على امل ان تتوصل التحقيقات الجارية لكشف الفاعلين والمتورطين بهذه المجزرة البشعة مع مراعاة عدم اعتبار اي مسلم او عربي في بلادكم وكأنه متهم او ارهابي والا تشكل الحادثة مدعاة لتصاعد الافكار العنصرية".