نقرأ في صحيفة "الغارديان" الريطانية مقالاً لجايسن بيورك تناولت صغر سن منفذي الهجمات الدامية في باريس. وقال كاتب المقال إن "من أكثر التفاصيل المرعبة التي أكدها شهود العيان هو صغر سن بعض القتلة الذين نفذوا هذه الهجمات، إذ أن أعمارهم قد تتراوح بين 15 عاماً و18 عاماً".   واعتبر كاتب المقال أن "صورة مراهق يحمل سلاحاً رشاشاً يقتل به الناس، يعد أمراً صادماً".   وأوضح أن "الشباب هم الذين ينجذبون لأيديولوجية تنظيم الدولة الاسلامية، كما أن معدل سن الشباب الأوروبي الذي يتجه إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم أصغر بكثير من أولئك المتطوعين الذين سافروا إلى أفغانستان للتدريب على يد طالبان أو القاعدة"، مشيراً إلى أن "المئات منهم بالكاد يمكنهم التصويت في الانتخابات في بلادهم".   وأردف كاتب المقال أن العديد من المراهقين يجذبهم تنظيم الدولة الاسلامية بعكس "القاعدة".   وأشار كاتب المقال إلى أن "التنظيم يستهدف بالدعاية المدروسة التي يستخدمها الشباب ويعدهم بالأسلحة وعنصر التشوق والصداقات الحميمة".
  وختم بالقول إن "الدعاية التي ينتهجها تنظيم الدولة الاسلامية في المجلة التي يصدرها "دابق" تشدد على الفرص الجنسية العالية للمنضمين له، إما عبر الزواج أو الاغتصاب"، مشيرا إلىً أن "هذه المعلومات يتناقلها الآف من الداعمين للتنظيم وأغلبيتهم من صغار السن".