أعلن الأمين العام للأمم المتحدة  بان كي مون في بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، إصداره تعليمات للأمانة العامة للأمم المتحدة للإسراع في وضع خطط سبل دعم تنفيذ العملية السياسية ووقف إطلاق النار في أنحاء سوريا.
جاء ذلك في متابعة للأمين العام لاجتماع فيينا حول الوضع في سوريا، معربا عن تفاؤله إزاء عودة الأطراف الدولية لتعزيز جهودها، من أجل معالجة الوضع الخطير في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن.
وأعرب بان عن أمله في أن تحقق الاجتماعات تقدما في ضمان وصول المساعدات الإنسانية لكل أنحاء الأراضي السورية، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحث بان كي مون المشاركين في محادثات فيينا على الترفع عن خلافاتهم بشأن سوريا، والاستفادة من اللحظة الفريدة للفرصة الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع، والنهوض بجهود البحث عن حل سياسي تفاوضي.
كما تعهد الأمين العام بتقديم الدعم الكامل من الأمم المتحدة لدفع العملية إلى الأمام. وشدد على الحاجة لوجود عملية وساطة واحدة لضمان أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت قوي.
وفي إطار الإسراع بالجهود الدبلوماسية لدفع الحل السياسي للأزمة، يبقى المبعوث الخاص المعني بسوريا، ستيفان دي ميستورا، مستعدا لعقد محادثات سورية – سورية تقوم على العمل التحضيري الكبير الذي تم حتى الآن.
وتعقد اجتماعات فيينا برئاسة الولايات المتحدة وروسيا وتشارك فيها السعودية وإيران وتركيا.