استنكر رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة "الفاجعة الإنسانية، التي تسببت بها المجزرة البشعة والمروعة التي ارتكبها الارهابيون ليل امس، في العاصمة الفرنسية باريس".   وقال في بيان: "ليس للارهاب دين او هوية، فهو فعل من لا يردعهم دين أو ضمير عن قتل الابرياء، ويحركهم تصميم على القتل وارتكاب جرائم متمادية ضد الانسانية وضد الدين، وضد الحضارة البشرية ومهددين بذلك العيش الآمن بين البشر في شتى ارجاء العالم".   واضاف: "باسمي وباسم كتلة المستقبل النيابية ومن تمثل، نتوجه الى عائلات الضحايا الذين قضوا وإلى الجرحى وكذلك إلى الرئيس الفرنسي وأعضاء حكومته وإلى الشعب الفرنسي الصديق بالتعزية الحارة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وان يعجل بشفاء الجرحى".   وتابع: "اننا نعبر عن تضامننا الكامل مع اسر الضحايا، ومع الشعب الفرنسي الذي لطالما تعالى على جراحه بالتضامن والوحدة والتصميم على التصدي لهذا الارهاب الأعمى. فنحن كنا بالأمس نواسي بعضنا بعضا في لبنان جراء العمل الإرهابي في برج البراجنة، واليوم نواسي فرنسا والشعب الفرنسي واوروبا الصديقة جراء هذه الجريمة البشعة والمروعة".   واشار الى "اننا جميعا مدعوون ولاسيما في المجتمعين العربي والدولي، الى الوقوف إلى جانب فرنسا والشعب الفرنسي لمواجهة هذا البلاء المتعاظم الذي ينتشر في العالم من دون رادع في مواجهة صارمة وحاسمة ومن دون تردد لاستئصال أدوات هذه الآفة الخطيرة ومعالجة مسبباتها".