أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل في مؤتمر صحافي بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية أنه "يبدو أن الضرورة الوحيدة هي المصالح والخروج عن الدستور ما يفتح المجال لتفسيرات مختلفة واصطفافات طائفية"، مستغربا "أن نفضل ترك البلد على ان نصلح الواقع"، مؤكدا "التصدي لكل المحاولات والتسويات على حساب انتخاب رئيس للجمهورية وعلى حساب الدستور ولبنان ورأس الدولة".

وقال: "أي جلسة لا يكون موضوعها انتخاب رئيس للجمهورية مخالفة للدستور كنا نفضل ان نشارك في أي جلسة تشريعية ولكن القانون لا يسمح لنا ونحن نريد ذلك لأننا مؤسساتيين ولكن القانون لا يعطينا الحق بالقيام بأي شيء سوى انتخاب رئيس. ولا ضرورة اهم من انتخاب رئيس للجمهورية. أناشد الاطراف المتنازعين اليوم ان نرجع الى بيت القصيد وننتخب رئيسا". 


أضاف:"هناك تسويات جديدة يتم التحضير لها على حساب الدستور ورئاسة الجمهورية وعلى حساب اللبنانيين والقانون، بالنسبة لنا هذه التسويات لا تعنينا وهي عار على لبنان وغياب للمطالبة لانتخاب رئيس". 


ورأى أن "العودة عن المطلب الأساسي الذي هو احترام خارطة الطريق التي تبدأ بانتخاب رئيس وتأليف حكومة جديدة واقرار قانون انتخابات والقيام بانتخابات نيابية لا يجوز ولن نقبل الخروج عنه"، لافتا إلى انه "لا يحق لأحد ان يعدل الدستور سوى الشعب اللبناني عبر الانتخابات النيابية وهذه الأمور ستأخذ البلد الى الحرب الأهلية والتقسيم والتشنجات".

وأشار إلى أن "أي تسوية لا تعنينا وموقفنا رفض أي تشريع لأنه غير دستوري ولا يحق للنواب ان يذهبوا الى جلسات تشريعية سوى انتخاب رئيس"، لافتا إلى أن "مشهد الاصطفاف الطائفي الذي رأيناه ناتج عن الخروج عن الدستور".