اكد رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشا عون لا يزال مرشحنا الاول والاخير لرئاسة الجمهورية، لافتاً الى "اننا نتفق على امور ونختلف على امور اخرى ونحن نتميز عن عون بالطريقة التي بها نصل الى الهدف".
وفي تصريح من بكفيا اثر لقائه رئيس "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل، أوضح "اننا ميزنا عن عون ايضا بالتمديد لقائد الجيش وكان من المستحيل اختيار قائد للجيش من فريقنا ونحن وجدنا ان الافضل التمديد لقائد الجيش وانا يهمني الجنرال روكز مثل عون واكثر ولكننا نقرأ الوقائع ".
وأشار الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو رجل التسويات والميثاقية القانونية موجودة في الجلسة التشريعية، وانا اؤيد اي تسوية تحل المشكلة".
ولفت الى "انني ولا مرة كنت بالسرب المسيحي لانني مسيحي بل انا بسرب قناعاتي وانا ارى المصالح المسيحية كما اراها وليحاكموني على النتائج، وكل شخص مكتوب تاريخه على جبينه والنتائج تكلمت بالماضي وستتكلم اليوم".
وشدد على "اننا مع قانون انتخابات يمثل المسيحيين والاخرين ايضا ونحن مع اي قانون ينصف المسيحيين، ولكن ادراجه شكليا على جدول اعمال الجلسة فهذا لا يحرز كي نفتعل المشكل بالبلد"
ولفت الى "اننا نجد ان التشريع لا يمس كثيرا بحقوق الطائفة المسيحية"، مشيراً الى ان "الاستحقاقات المالية داهمة ويجب ادراجها قبل رأس السنة ، والمشكلة ليست بالتوقيت بل يجب ان تقر".
وأفاد ان "كل فريق اعلن موقفه منذ فترة ونحن نحترم موقف الكتائب ونحن اعلنا موقفنا منذ اليوم الاول ونحن مع التشريع ومع تفعيل مجلس الوزراء وتسيير امور المواطنين والامور الخلافية في البلد كالامور التي تمس بحقوق المسيحيين فنحن لا نقبل التنازل عن حقوقنا".
وتابع: "مع احترامي لحلفائي والاخرين فنحن نعمل للنتيجة وانا اعتبر ان حضور او عدم حضور الجلسة فما يقوله الجميل اتفهمه".
وأكد "اننا تخطينا الامور الماضية والعلاقة باتت شخضسة ممتازة وسياسية ممتازة وستكون نموذجاً لكل العلاقات بين فرقين سياسيين"، لافتاً الى ان "علاقتنا مع سامي الجميل لم تكن سوى ايجابية وممتازة ، اليوم نقاشنا كان حول امور كثيرة والاساس هو الجلسة التشريعية والمشاركة بها".