أسف وزير العدل اللواء أشرف ريفي، خلال رعايته مؤتمر المناقصة العمومية والشفافية في قاعة المؤتمرات في بيت المحامي، "لان شبح الفساد يطل برأسه عند كل مفترق أو استحقاق، حيث تلوح في أفق المفسدين ورعاتهم فرصة جديدة لسلب الوطن ماله العام، ومصادرة حقه في الاختلاف والتعبير."   قال الوزير ريفي: "القراءة الموضوعية للصفقات التجارية، تشير الى أن المصالح الشخصية لأطرافها تسيطر عليها، وهاجس الربح المادي غالبا ما يكون الدافع الأساسي للقائمين بها. القراءة الموضوعية والواقعية للصفقات السياسية في وطننا تشير وللأسف أن المحاصصات والمقايضات غالبا ما تسيطر عليها، حيث كنا ولا زلنا، نرى أن مصلحة بعض القوى السياسية والأحزاب تتقدم على مصلحة الوطن".   واضاف: "أسف أن أقول ان شبح الفساد الذي يطل برأسه عند مفترق كل إستحقاق، حيث تلوح في أفق المفسدين ورعاتهم فرصة جديدة لسلب المواطن ماله العام وكأنهم لم يكتفوا بسلب حريته وأمنه، بل حتى حاولوا أن يسلبوا رأيه الحر ومصادرة حقه في الإختلاف والتعبير، فينكبوا على دراسة الطريقة الأمثل لنهب النسبة الأكبر من المال العام بدلا من دراسة تفاصيل المشروع المبينة في دفتر الشروط وبحث كيفية تنفيذه بأقل سعر ممكن يضعهم في دائرة المنافسة لنيل ثقة الإدارة ضمن مقاربة بين العروض تقوم على الشفافية".