رأى النائب نواف الموسوي خلال احتفال تأبيني في صديقين أنه " لا زالت معركتنا هي مع العدو الصهيوني في سوريا أيضا، ومن هنا كان ينبغي أن نبقى جميعا على أتم الاستعداد لمواجهة الاعتداءات الصهيونية التي في أهم أشكالها الاختراق الأمني، ولم تكف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن العمل على اختراق البيئة اللبنانية لملاحقة المقاومة، وقد تمكن اليوم جهاز الأمن العام اللبناني من القبض على شبكة عميلة للعدو الصهيوني من مهامها مراقبة كوادر المقاومة".   وتابع: "إننا نهنئ هذه المؤسسة العاملة بجد في مواجهة الاختراقات الأمنية الصهيونية وفي ملاحقة الاختراق التكفيري للمجتمع اللبناني، وإن الالتزام بمواجهة المجموعات التكفيرية لا يقتصر على المجندين في هذه المجموعات، بل ينبغي أن يلاحق من يقوم بتسفيرهم وبنقلهم إلى لبنان، بالإضافة إلى تجنيدهم وتمويلهم، وكذلك من يحرض على الإنتماء إلى النهج التكفيري، ومن هنا نطالب المؤسسات القضائية اللبنانية والأمنية بأن تلاحق العمل الإرهابي التكفيري بجميع مستوياته من التحريض إلى التجنيد مرورا بالتمويل والنقل، ولا يقتصر احتواء هذه المجموعات على إلقاء القبض على من يثبت انتماؤه إلى مجموعة تكفيرية، بل يجب أن نسأل هل وضعت اليد على شبكة نقل الأموال من أمراء الخليج إلى أمراء الإرهاب التكفيري في لبنان، وهل قامت الجهات المعنية اللبنانية بمسؤولياتها بتجميد حسابات الأمراء الخليجيين الذين يمولون الأرهابيين في لبنان وسوريا".   وقال: "اننا إذ نهنئ الأمن العام اللبناني على انجازاته، فإننا نحث الأجهزة الأخرى على القيام بواجباتها أيضا، لأن الأهمية هي هنا، وبهذا المجال نثني على الشجاعة التي تجلت في القبض على مهربٍ هو الأمير السعودي الذي هو في الحقيقة جزء من حلقة الفساد الأخلاقي السعودي في لبنان التي تنضم إلى الفساد السياسي والإداري والمالي، ولكننا في الوقت نفسه نحذر من أن تمتد يد الفساد السعودي إلى القضاء في لبنان، وتقضي عليه بهدف إخراج أمير مهرّب، كما أننا كلبنانيين يجب أن لا نقبل بأن تفرض الهيمنة السعودية نفسها على لبنان.