لم يكن مفاجئاً أن يتمثل «بايرن ميونيخ» الألماني بثلاثة لاعبين في التشكيلة المثالية للجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا بكرة القدم بعد عرضه الرائع في الفوز الكاسح على ضيفه «أرسنال» الإنكليزي (5 ـ 1). فقد سجل مهاجمه الدولي توماس مولر هدفين، ليشكل خط الهجوم مع ثنائي «برشلونة» نيمار ولويس سواريز اللذين هزا شباك «باتي بوريسوف» البيلاروسي.
وللجولة الثانية على التوالي يتمثل الدوري الإنكليزي الممتاز بلاعب واحد هو البرازيلي فرناندينيو الذي ساهم في فوز «مانشستر سيتي» على أرض «إشبيلية» وتأهله إلى الدور الثاني.
وهنا التشكيلة المثالية كما اختارها موقع «بي بي سي» والتي يعتمد اختيارها على أكثر من 250 عملية حسابية.
ـ حارس المرمى: يوري لوديجين (زنيت سان بطرسبرغ): بقي «زنيت سان بطرسبرغ» الفريق الوحيد في دوري أبطال أوروبا مع سجل مثالي وبلغ الدور الثاني بعد فوزه على مضيفه «ليون» الفرنسي (2 ـ صفر). ولم تهتز شباك حارس مرماه يوري لوديجين سوى أربع مرات في أربع مباريات.
ـ الظهير الأيمن: داريو سرنا (شاختار دونيتسك): كان المتخصص في تنفيذ الركلات الحرة داريو سرنا في أفضل حالاته مع محافظة «شاختار» على آماله في بلوغ الدور الثاني بعد اكتساحه ضيفه «مالمو» السويدي (4 ـ صفر)، ضمن المجموعة الأولى. لكن «دونيتسك» يواجه مهمة بالغة الصعوبة، إذ يحتاج إلى أربع نقاط من مباراتيه ضد «ريال مدريد» الإسباني و «باريس سان جرمان» الفرنسي.
ـ قلب الدفاع: لويزاو (بنفيكا): يتصدر «بنفيكا» البرتغالي ترتيب المجموعة الثالثة بعد تحقيقه فوزه الثالث في أربع مباريات وكان لويزاو صاحب هدف الفوز على «غلطة سراي» التركي (2 ـ 1).
ـ قلب الدفاع: دييغو غودين (أتلتيكو مدريد): كان قلب دفاع «أتلتيكو مدريد» دييغو غودين ركيزة الفريق الذي كاد يُحرز لقب دوري الأبطال في العام 2014 وها هو الأوروغوياني يقدّم عروضاً رائعة هذا الموسم. تعادل فريق غودين مع مضيفه «أستانا» سلباً وبقي في السباق إلى الدور الثاني.
ـ الظهير الأيسر: ديفيد ألابا (بايرن ميونيخ): غالباً ما يلعب ألابا في خط الوسط مع المنتخب النمساوي، وقد أظهر علو كعبه بهدف رائع ضد «أرسنال» سجله من خارج منطقة الجزاء. كما تصدى في الوقت المناسب لمحاولة ناتشو مونريال أواخر المباراة.
ـ لاعب الوسط: إران زاهافي (ماكابي تل أبيب): يقبع «ماكابي تل أبيب» في المركز الأخير ضمن المجموعة السابعة بعد سقوطه للمرة الرابعة أمام «بورتو». سجل إران زاهافي هدفه الأول في الحملة من ركلة جزاء ضد العملاق البرتغالي.
ـ لاعب الوسط: فرناندينيو (مانشستر سيتي): بلغ «مانشستر سيتي» الدور الثاني بعد أداء هجومي رائع منحه الفوز على مضيفه «إشبيلية» (3 ـ 1)، وأضاف لاعب الوسط فرناندينيو الهدف الثاني.
ـ لاعب الوسط: تياغو (بايرن ميونيخ): لم يتأهل متصدر الدوري الألماني «بايرن ميونيخ» إلى الدور الثاني بعد لكنه حافظ على معدل تسجيله خمسة أهداف على أرضه في دوري الأبطال بأداء رائع ضد «أرسنال». صنع لاعب وسط «برشلونة» السابق تياغو أربع فرص للتسجيل في المباراة.
ـ المهاجم: لويس سواريز (برشلونة): اقترب حامل اللقب «برشلونة» من بلوغ الدور الثاني بعد فوزه على ضيفه «باتي بوريسوف» (3 ـ صفر)، سجل منها مهاجم الأوروغواي لويس سواريز هدفاً وصنع هدفاً لزميله نيمار.
ـ المهاجم: نيمار (برشلونة): ضمن نيمار تقدّم «برشلونة» على الرغم من غياب نجمه الأول ليونيل ميسي بسبب الإصابة، بتسجيله هدفين في مرمى «بوريسوف». سدد البرازيلي أربع كرات على المرمى وصنع ست فرص لزملائه.
ـ المهاجم: توماس مولر (بايرن ميونيخ): سجل توماس مولر أربعة أهداف في ست مباريات ضد «أرسنال» بهدفين على أرض ملعب «أليانز أرينا». ربما خطف زميله روبرت ليفاندوفسكي الأضواء هذا الموسم بسلسلة من العروض الجيدة لكن مولر سجل حتى الآن 20 هدفاً لناديه ومنتخب بلاده.
أرقام وحقائق
نشر موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أفضل الأرقام والحقائق من الجولة الرابعة، ومن ضمنها خماسية أخرى لـ «بايرن ميونيخ»، والتأهل الـ19 توالياً لـ «ريال مدريد» إلى الدور الثاني.
ـ كان فوز «بايرن ميونيخ» على «أرسنال» (5 ـ 1)، الـ13 للنادي الألماني بخماسية أو أكثر في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا، ليتقدّم على «ريال مدريد» بفارق فوز واحد وعلى «برشلونة» بفارق فوزين في هذا المجال.
ـ كانت المرة الأولى في 165 مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا تهتزّ فيها شباك «أرسنال» خمس مرات. كما تعادل النتيجة الخسارة الأكبر لفريق شمال لندن في البطولة، (صفر ـ 4)، أمام «ميلان» ضمن ذهاب الدور الثاني في شباط من العام 2012.
ـ حافظ «زنيت سان بطرسبرغ» على سجله المثالي هذا الموسم بعد فوزه على «ليون» (2 ـ صفر). بات فريق المدرب أندري فياش بواس واحداً من ثلاثة فرق بلغت الدور الثاني قبل مباراتين من النهاية، إلى جانب «ريال مدريد» و «مانشستر سيتي»، لكنه لا يزال الوحيد في الطريق إلى إكمال دور المجموعات مع نقاط كاملة. نجحت ستة فرق فقط في تحقيق هذا الإنجاز، آخرها «ريال مدريد» في الموسم الفائت.
ـ كان سقوط «ماكابي تل أبيب» أمام «بورتو» (1 ـ 3)، يعني أنه بات الوحيد في الفشل بحصد ولو نقطة واحدة بين الفرق الـ32 المشاركة هذا الموسم. لكن الهدف المتأخر الذي سجله إران زاهافي أنقذه من المصير نفسه لجاره «ماكابي حيفا»، الفريق الوحيد في تاريخ دوري أبطال أوروبا في إنهاء دور المجموعات من دون حصد ولو نقطة واحدة، ومن دون تسجيل ولو هدف واحد.
ـ كان طرد هرنانيش في تعادل «يوفنتوس» مع مضيفه «بوروسيا مونشنغلادباخ» (1 ـ 1)، الـ21 لبطل الدوري الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ليتعزز بذلك الرقم القياسي السلبي لنادي مدينة تورينو. يحتل «إنتر» الإيطالي المركز الثاني مع 17 بطاقة حمراء.
ـ بتسجيله هدفين ضد «أرسنال»، رفع مهاجم «بايرن ميونيخ» توماس مولر رصيده في البطولة إلى 32 هدفاً، ليحتل المركز الـ13 في ترتيب الهدافين. كما بات يتخلف بفارق هدفين عن غيرد مولر الذي يبقى أفضل اهداف ألمانيا في تاريخ البطولة القارية الأم.
ـ كانت خسارة «غلطة سراي» أمام «بنفيكا» (1 ـ 2)، الـ50 للفريق التركي ضمن دوري أبطال أوروبا، ليعادل رقم «أولمبياكوس» اليوناني. وحده «بورتو»، مع 51، خسر عدداً أكبر من المباريات.
ـ حقق كل من «برشلونة» و «بايرن ميونيخ» فوزه الثامن توالياً على أرضه في دوري أبطال أوروبا. بات الفريقان على بعد فوز واحد من الرقم القياسي لكل منهما. يحمل «مانشستر يونايتد» الإنكليزي الرقم القياسي لأطول سلسلة من الانتصارات على أرضه مع اثني عشر فوزاً، حققها بين أيلول من العام 2006 ونيسان من العام 2008.
ـ بات حارس مرمى «دينامو كييف» أولكسندر شوفكوفسكي ثالث أكبر لاعب يشارك في دوري الأبطال. بلغ 40 سنة و306 أيام عندما واجه «تشلسي» ضمن الجولة الرابعة. لكن الأوكراني لا يزال بعيداً عن صاحب الرقم القياسي ماركو بالوتا (43 سنة و253 يوماً)، كان سجله في خسارة «لاتسيو» أمام «ريال مدريد» (1 ـ 3)، في كانون الأول من العام 2007.
ـ كان تأهل «ريال مدريد» إلى الدور الثاني بعد فوزه على «باريس سان جرمان» (1 ـ صفر)، يعني أنه نجح في بلوغ دور خروج المغلوب في 20 مشاركة ضمن دوري الأبطال. كما ستكون مشاركته الـ19 توالياً في هذا الدور، مسلسل يعود إلى الموسم 1997 ـ 1998 عندما أحرز اللقب. يُعد الإنجازان رقمين قياسيين في البطولة.