أكد وزير البيئة محند المشنوق "اننا نريد مطامر ولا نريد بواخر للترحيل إلا إذا إضطررنا في نهاية المطاف الى الخيار الصعب".
وخلال توقيع المشنوق قبل ظهر اليوم مع حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة، اتفاقية تعاون بين المصرف المركزي ووزارة البيئة تتناول دعم المصرف المركزي للقطاع البيئي من خلال منحه تسليفات بفوائد مخفضة، لتمويل مشاريع صديقة للبيئة ومن ضمنها أموال القرض الممنوح من البنك الدولي والهادف الى الاستثمار بمشاريع متعلقة بمكافحة التلوث البيئي في لبنان، اشار المشنوق الى ان "الصدف شاءت أن نجهز لتوقيع هذه الاتفاقية في خضم أزمة النفايات التي يتخبط بها لبنان منذ ما يقارب الخمسة أشهر، ناهيك عن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية الأخرى"، معتبرا ان "الحس البيئي في مثل هذه الاوقات مطلوب أكثر من أي وقت مضى"، داعيا الى تحمل هذه المسؤولية البيئية كمواطنين وعلينا أن نتحملها كوطن وأن نقوم بمسؤولياتنا على أرضنا وألا نبحث عن أسهل الحلول وهو ترحيل النفايات، مع ما لذلك ايضا من اضرار تلحق بصورتنا في الخارج لأن فيها تخل عن مسؤوليتنا".
وأمل المشنوق أن "يتحرك اللبنانيون نحو تحويل النفايات الصلبة الى ما يمكن أن يفيد من التدوير ومن التسبيخ ومن المعالجات التي تؤدي الى حصر ما يتبقى منها بكميات ضئيلة، نعمل بها ما شئنا ونبحث عن مطمر أو نذهب به الى مكان آخر".
ورأى المشنوق انه "وحدها الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والهيئات الدولية هي الكفيلة بإنهاض هذا البلد".