نفى الشيخ  مصطفي الحجيري المعلومات التي جرى تداولها عن أنه كان موجودًا في مقر هيئة علماء القلمون لكنه في الواقع غادر قبل دقائق من وقوع الانفجار، موضحا أن التفجير لم يستهدف لقاء لمشايخ إنما استهدف اجتماعًا دوريًا يحصل مرة أو مرتين أسبوعيا لخدمة اللاجئين السوريين وإتمام معاملاتهم.
وأوضح الحجيري، في حديث صحفي، أن الهيئة بذلت في وقت سابق جهودًا في موضوع العسكريين المختطفين، وكانت تتواصل مع "جبهة النصرة" لمنع إعدام المزيد من الجنود إلا أن كل هذه المساعي توقفت قبل فترة مع تجميد المفاوضات في هذا الملف، معتبرا أن "هناك أكثر من فريق من مصلحته استهداف المشايخ في الهيئة، وعلى رأسهم النظام السوري وحلفاؤه".