اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجموعات معارضة مسلحة في ريف دمشق بارتكاب "جرائم حرب لاستخدامها محتجزين لديها، بينهم مدنيين، كدروع بشرية عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعت في الغوطة الشرقية"، مؤكدة ان "جماعات سورية مسلحة تعرّض المدنيين للخطر، من ضمنهم نساء، وتحتجز أسرى من الجنود في أقفاص معدنية في كامل أنحاء الغوطة الشرقية". وأكدت المنظمة في بيان أن "استخدام الجنود الأسرى والمدنيين بهذه الطريقة غير القانونية يجعلهم عرضة للخطر وتُعتبر هذه الممارسات اختطاف رهائن واعتداءاً صارخاً على كرامتهم الشخصية، وهما جريمتا حرب".