في ملف النفايات، لم يسجّل أمس أيّ خرق يُذكر لجهة اعتراض النائب طلال ارسلان على إقامة مطمر في منطقة كوستابرافاـ خلدة، على رغم انّ الاخير ترك الباب مفتوحاً حتى بعد ظهر غد الثلثاء.   وعلمت «الجمهورية» انّ الاجتماع الذي دام ثلاث ساعات في السراي الحكومي صباح أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور وزير المال علي حسن خليل ووزير الزراعة اكرم شهيّب ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، بحث في الخطوات التقنية والإجراءات المطلوب اتخاذها لتسهيل تنفيذ الخطة.   وأكدت مصادر المجتمعين لـ«الجمهورية» أنّه بالتوازي مع الاتصالات الهادفة الى تأمين الغطاء السياسي لتنفيذ الخطة، يجري إعداد كل البنود التقنية والإجرائية لكي تكون جاهزة فور انعقاد جلسة مجلس الوزراء وإقرار التعديلات والبدء بالتنفيذ.   وكشفَت المصادر انّ سلام كان أعدّ السبت كتابَ الدعوة الى الجلسة لكنّه تريّث بعد بروز اعتراض ارسلان. وطلب تذليل كلّ الاعتراضات والتفاهم مع جميع الأفرقاء الفاعلين في أماكن المطامر تجَنّباً للعرقلة.