كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث تلفزيوني أن "السلطات الروسية قدمت لشركائها في المباحثات التي جرت في 30 تشرين الأول في فيينا قائمة مؤلفة من 40 مجموعة ومنظمة سورية معارضة غير متطرفة وغير إرهابية".
واعتبرت زاخاروفا أن "نتائج مؤتمر فيينا انتصار للحس السليم، وقد بات بحد ذاته أشبه بمجموعة اتصال خاصة بسوريا"، موضحة إن "انعقاد مؤتمر فيينا يعني عمليا تشكيل مجموعة أشبه بمجموعة اتصال خاصة بسوريا"، رافضة الرأي القائل "بأن المباحثات فشلت لعدم التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس السوري".
وأشارت الى أن "مصالح كل السوريين يجب أن تؤخذ في الاعتبار"، منوهة إلى أن "من النتائج المهمة لمؤتمر فيينا الاتفاق على تمثيل واسع للمعارضة السورية دون محاولة فرض مجموعة أو أكثر على أنها تمثل المعارضة"، مؤكدة ان "لقاء جديدا للمشاركين في مؤتمر فيينا يجب أن يتم بمرور أسبوعين لكن موعده لم يحدد بعد".