أعرب قائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس عن شكّه بقدرة جيشه على حل مشاكل غزة بالقوة وحدها، زاعمًا "أنه يتوجب بعث الأمل في قلوب الغزيين وتبني مشروع حل سياسي هناك". ولفت غانتس خلال كلمة له أن "الحرب الأخيرة حققت إنجازات جوهرية ومع ذلك فقد لفت إلى استحالة احتلال غزة وإبقائها تحت سيطرة الجيش للأبد"، مشيراً إلى أنّه " يجب الحفاظ على قوة الردع مع غزة ولكن في الوقت نفسه يجب خلق قنوات من الأمل، فلا يمكن حل كل شيء بالقوة وحدها وأنه يتوجب القيام بحل سياسي". ووجه غانتس انتقاداً للحكومة الإسرائيلية حول "انشغالها بتوافه الأمور" موضحاً أن "مسألة تغيير تعليمات فتح النار ليست من اختصاص الحكومة ولكن الجيش هو من يقرر وفقاً لما يقتضيه الواقع على الأرض وأن هكذا مسألة ليست بحاجة لاجتماع طارئ للكابينت". كما انتقد غانتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتاً إلى أنه يتهرب من مسؤوليته في التوصل الى حل للصراع، كما انتقد القيادة السياسية الإسرائيلية التي تنقصها الشجاعة لهذا المشروع السياسي، مشيراً إلى أن "القيادة الفلسطينية خائفة وأن خوفاً مماثلاً يسود القيادة السياسية الإسرائيلية".