لفت وزير الخاردية الروسي في مؤتمر صحفي من فيينا الى أنه "لأول مرة جلس في طاولة حوار واحدة كل الدول التي تؤثر على مجريات الاحداث في سوريا، وقد اقترحنا منذ البداية حل هذه المشكلة"، موضحاً ان "موضوع الكفاح ضد الارهابيين تحدث عنه الجميع وتوصلنا الى هذا الموضوع اليوم، حيث اتفقنا على مكافحة المجموعات الارهابية كلها، وسلطات روسيا ملتزمة بمكافحة الارهاب بالاستناد الى القانون الدولي، ويجب ان يتم تنسيق العمليات العسكرية مع الامم المتحدة ومجلس الامن". وأشار لافروف الى أن "موقفنا لم يتغير ونريد ان نستمر بمكافحة الارهاب بالتفاهم المشترك مع اميركا،  وقد اتفقنا على الحفاظ على سلامة اراضي سوريا موحدة لتكون دولة فيها حكما غير دينيا، وينبغي حماية حقوق كل السوريين على الرغم من انتماءاتهم الدينية والسياسية، وينبغي السماح بوصول المساعدات الانسانية وحشد الزخم لمساعدة اللاجئين والمهجرين". واوضح أنه "من بين اهم اتفاقات اجتماع اليوم هو ان هذه المجموعة تطلب من الامم المتحدة القيام بدعوة اصحاب المصالح من حكومة سوريا والمعارضة لاطلاق العملية السياسية، هذه المجموعة السياسية الشاملة، حيث يجب ان تعمل على بناء اسس لاداة شاملة من شانها ان تضع الدستور الجديد والمؤسسات الجديدة". وشدد على اننا "اتفقنا على ان الانتخابات الجديدة ينبغي ان تقام تحت مراقبة الامم المتحدة وبمشاركة اللاجئين في الدول المجاورة ودول اخرى، كذلك ناقشنا مسألة وقف اطلاق النار بالتوازي مع العملية السياسية وينبغي ان يتم ذلك بالتشاور مع الامم المتحدة"، مؤكداً انه "يحق للشعب السوري ان يقرر مستقبل سوريا ومصير الرئيس السوري بشار الاسد، كما ان العملية السياسية يجب ان يقودها الشعب السوري وان يقرر هو مستقبل بلاده".