نشرت حسابات مؤيدة واخرى تابعة لتنظيم “داعش” الارهابي بياناً حمل مسؤولية عن إعدام زوجة الشيخ عمر بكري فستق المعتقل لدى السلطات اللبنانية، بالاضافة إلى نجله الذي تم تناقل معلومات قبل ايام عن مقتله في صفوف التنظيم.

 


وبحسب نص البيان الصادر عن ما يسمى “الامن العام في التنظيم”، انه قام بإعدام المعدو “ابو احمد اللبناني” الاسم الحقيقي محمد عمر بكري فستق الحائز على الجنسية البريطانية، تم اعدامه بعد “شتم النبي” كما توجيه إتهامات إليه بالتعامل مع القنصلية التركية كما السلطات اللبنانية.

 

وقال موقع “العهد” الاخباري، ان زوجة بكري فستق ايضاً تم إعدامها مع والدها في بلدة حلب.

 

وكانت مصادر صحافية قد كشفت قبل ايام ان نجل “بكري فستق”، محمد، قد قتل في ريف حلب اثناء مشاركته في القتال إلى جانب صفوف “داعش” الذي بايعه قبل مدة قادماً مت بريطانيا.

 

وكان والده الشيخ بكري فستق الذي يحاكم امام القضاء اللبناني بتمهة تشكيل جماعة عسكرية مسلحة إرهابية تشكل إمتداداً لجبهة النصرة، قد حكم عليه يوم امس بالاشغال الشاقة لمدة 6 سنوات، وهو علم لاحقاً بخبر مقتل نجله.

الحدث نيوز