أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن الاجتماع الثاني المقرر عقده، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن الملف السوري، لن يبت في مصير الرئيس السوري الأسد. وفي مؤتمر صحفي له، أوضح شتاينماير أن سبب الاجتماع الثاني يكمن في جلوس لاعبين مهمين، ولأول مرة، على طاولة واحدة، معرباً عن اعتقاده أن اختلاف وجهات النظر الأميركية الروسية إزاء الأزمة السورية، لن يؤدي إلى تسوية سياسية، مشدداً أن عدم جلوس كل من تركيا وإيران، والسعودية، على طاولة واحدة، لن يؤدي إلى حل أيضا.