بحث وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم  مع سفيرة الاتحاد الاوروبي الجديدة كريستينا لاسن "البحث في الاوضاع العامة التي تمر بها المنطقة"، مناقشين "أزمة النفايات والوضع السياسي والاقتصادي العام في لبنان، وجولة أفق شاملة في هذا الاطار".

وأبدى الوزير حكيم "تقديره للدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي الى لبنان"، مشددا على "اهمية رفع حجم هذا الدعم للتوازن مع حجم الازمة التي يتخبط بها المجتمع اللبناني من جراء النزوح السوري".
واعتبر حكيم ان "تنسيق المساعدات الدولية أمر في غاية الاهمية ليكون لها جدوى تتماشى مع حاجات لبنان الاقتصادية والاجتماعية والتنموية"، مشيرا الى ان "الوزارة تطور العلاقات الثنائية مع العديد من الدول الاوروبية في اطار تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية".
من جهتها، أعربت السفيرة لاسن عن "تقديرها للمساعي التي يقوم بها لبنان لادارة ازمة النازحين السوريين وقدرته على تحمل هذا العبء الكبير"، مؤكدةً ان "موقف الاتحاد الاوروبي يقضي بتكثيف التعاون ومساعدة لبنان بشكل افضل في المستقبل".
وأعلنت انه "سيصدر عن الاتحاد الاوروبي نتيجة المشاورات حول سياسة الجوار والتي ستتضمن التوجيهات العامة لعلاقة الاتحاد بالملتقى وبلبنان".