انضم لويس هاميلتون إلى مجموعة من صفوة السائقين الفائزين ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات ثلاث مرات، بعد فوزه بسباق أميركا المثير الذي أبقى الجماهير على أطراف أصابعها إلى النهاية.

وقال هاميلتون في دائرة الراديو الخاصة بفريقه مرسيدس وهو يبكي بعدما بلغ خط النهاية متقدما بفارق 2.8 ثانية على زميله الألماني نيكو روزبرغ، الذي تصدر السباق قبل ارتكابه خطأ قرب النهاية "هذه أروع لحظة في حياتي".

وحقق هاميلتون، الذي أصبح أول سائق بريطاني يفوز باللقب مرتين متتاليتين، حلما راوده طيلة حياته بمعادلة رصيد مثله الأعلى إيرتون سينا، وهو السائق البرازيلي الذي توج ثلاث مرات قبل وفاته عام 1994.

واحتل سباستيان فيتل، سائق فيراري وبطل العالم أربع مرات المركز الثالث، بعدما بدأ من المركز 13، وشق طريقه حتى نافس روزبرغ عن قرب في اللفة الأخيرة.

وإذا كان فيتل تمكن من تجاوز روزبرغ، فإن احتفالات "الثنائية" كانت ستتأجل. ونال مرسيدس ثاني لقب على التوالي في بطولة الصانعين قبل أسبوعين في روسيا.

وقال هاميلتون، الذي كان في حاجة للتفوق بتسع نقاط على فيتل، وبنقطتين على روزبرغ ليحصل على اللقب، مع تبقي ثلاثة سباقات على النهاية "أشعر بالصدمة. هناك العديد من الأوقات ظننت فيها أنني خسرت السباق".

والانتصار الذي تحقق في ليلة متقلبة كان الثالث لهاميلتون في أربعة سباقات أقيمت في أوستن، وجعل السائق البالغ عمره 30 عاما أول من يفوز بعشرة سباقات أو أكثر في موسم واحد.

كما أنه السائق البريطاني الثاني فقط منذ جاكي ستيوارت عام 1973 الذي يفوز بثلاثة ألقاب في فورمولا 1.

(سكاي نيوز)