نظم عدد من ناشطي "الحراك المدني"، اعتصاما عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، في ساحة رياض الصلح، احتجاجا على ما آل اليه ملف النفايات، لا سيما بعد مشاهد النفايات، التي جرفتها سيول الامطار، التي هطلت اليوم.

ورفع المشاركون لافتات "تسخر من الوضع، الذي وصلت إليه البلاد"، محملين الطبقة السياسية بكل أطيافها "مسؤولية ما حدث"، إضافة إلى لافتات أخرى تتهم السلطة ب"الفساد الذي أوصلنا إلى هذه الكارثة البيئية والصحية".

وألقى الناشط أيمن مروة كلمة حمل فيها الحكومة "مسؤولية ما جرى اليوم"، معتبرا أن "ما حصل اليوم، يشكل إذلالا للشعب اللبناني"، داعيا السلطة السياسية "التي وصفها بالفاشلة والعاجزة، إلى الرحيل".

وقال: "أدعو الشعب اللبناني إلى النزول إلى الشارع، وهذه السلطة التي أثبتت عجزها وفسادها وتقصيرهاإلى الرحيل، خصوصا أنه بسبب هذا الفساد، فإن المواطن اللبناني، صار يسعى إلى الهجرة التي نهايتها الموت غرقا في البحر".

وتوجه عدد من الناشطين الى امام منزل رئيس الحكومة تمام سلام في وطى المصيطبة، وتوعدوا بتصعيد تحركاتهم، كما امهلوا سلام حتى يوم الخميس لحل مشكلة النفايات.