رأى وزير العدل اللواء أشرف ريفي ان "الامين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله يحاول مرة جديدة وعلى وقع الصراخ والتهويل والانفعال، استعمال سلاح شد العصب المذهبي، كما يتوهم انه يستطيع تخويف خصومه برشقات كلامية لا تخيف احداً، وتحمل في طياتها بذور التناقض والتعمية وتضيف الى مسيرة الهروب الى الامام التي بات يعتمدها الحزب منذ فترة".   وفي بيان له اعتبر ريفي ان "خطاب نصرالله في مناسبة عاشوراء لا ينبئ الا بالمزيد من اشعال الفتنة المذهبية البغيضة في لبنان والمنطقة، وضرب الاستقرار، ونسف علاقات لبنان مع الدول الصديقة وفي مقدمها السعودية، وتهديد المصالح الحيوية لعشرات آلاف اللبنانيين، وهي جريمة موصوفة تهدد هؤلاء بمصالحهم ومستقبلهم ولقمة اولادهم"، موضحا ان "اكثر ما يثير الاستغراب في خطاب نصرالله هو التعامي عن الحقائق، والتنطح لفرز الناس بين عبيد وأسياد، فمن يتبجح في انتمائه لفئة الاسياد لا ينصب نفسه جندياً في ولاية الفقيه، ولا يعلن ان حزبه يتلقى القرارات والتوجيهات من الولي الفقيه، بل عليه ان يكون سيد قراره، وان ينأى بنفسه واهله عن الدخول في محرقة هنا أو هناك، خدمة لمصالح اسياده، وعلى حساب وطن لم نعد ندري اذا كان ما زال يعتبره وطناً له سيادته وكرامته ودولته ومؤسساته المستقلة".   واكد ريفي ان "مشروع نصرالله، قد انكشف في الوقت الذي ارتضى فيه لنفسه ان يكون جندياً وشتاماً في خدمة مشروع ايران في المنطقة، يتوسل الحوار في لبنان، هذا الحوار الذي نؤيده دائماً لكن فقط على قاعدة التمسك بالدولة والدستور والطائف، وانتظام عمل المؤسسات، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التعطيل، الذي يمارسه خدمة للأهداف العائلية والشخصية التي تمليها التحالفات النفعية، وتسليم سلاحه غير الشرعي الى الدولة".