رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو يعيش في حالة نفسية من "التوبة" بسبب كل جرائمه الآنية والسابقة تجاه الفلسلطينيين.  

وفي تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، لفت الى ان هذه الجرائم كثيرة، بدءا من الحرب في غزة وصولاً الى اطلاق النار العشوائي على الشباب الفلسطيني، إلى الضم غير المحدود من الأراضي لبناء مستوطنات إضافية وصولاً الى تدنيس حرم المسجد الاقصى بغية التقسيم وربما من أجل تدميره في وقت لاحق.

  وأشار الى ان جرائمه لا تحصى مثل "أكاذيبه المطلقة وغطرسته". واعتبر ان كل هذا لم يؤدي الى شيء، لأنه اكتشف فجأة انه في كل شارع وفي كل زاوية من القدس ومن الضفة الغربية، هناك فلسطيني باسلحة بدائية، كالسكاكين يرفض الاستيطان، رافضاً الاذلال اليومي على الحواجز الامنية، ولديه ارادة الحرية والكرامة.  

ولفت الى انه تم خلق حقائق جديدة أصابت بالذعر كل من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الاميركية جون كيري و"الدمى المتحركة".  

وتابع قائلاً: "بالمختصر فإن نتانياهو وبواحدة من "هلوساته المعتادة"، يعفي النازيين وادولف هتلر من المحرقة اليهودية، ويضع اللوم على المفتي من القدس الحاج أمين الحسيني".